A REVIEW OF حوار مع النخبة

A Review Of حوار مع النخبة

A Review Of حوار مع النخبة

Blog Article



"الإسطوغرافيا": رهاب الخارج ونظرية المؤامرة في السياسة الخارجية لإيران

لا توجد خطط عملية واستراتيجيات ونظريات لصناعة مستقبل يعيد للناس الثقة والامل بوصفه نوعا من الطوارىء او المخارج العملية. 

الدفع: يشترط إتمام جميع الإجراءات المالية المرتبطة بخدمة "حوار مع النخبة" قبل نشر الحوار، وفقاً للشروط المحددة.

You are using a browser that may not supported by Facebook, so we've redirected you to a simpler version to supply you with the ideal knowledge.

ابراهيم شقلاوي يكتب : ..وجه الحقيقة.. السودان و الصين الإسناد الدفاعي و شراكة التنمية

وتكمن الإشكاليّة فيه انّه بقي مفهومًا هلاميًّا غير واضح المعالم، وغير محدّد الآليّات سواء في الاختيار أو العمل.

وإذا استحضرنا أن الديموقراطية ترتبط في الغالب بتداول السلطة بشكل مشروع وسلمي بما يسمح بإشراك المواطنين في تدبير أمورهم والمساهمة في اتخاذ القرارات التي تهمهم، واحترام حقوق الإنسان مع القدرة على تدبير الاختلاف بشكل بناء.

للسودان تتمترس النخبة حول إنقساماتها العدمية مقدمة مصالحها الذاتية علي أولوية المحافظة علي وحدة البلاد ، وعلي رأس المواقف المحيرة يقف تحالف الحرية والتغيير – تقدم – المدعوم غرييا وإقليميًا متعصبا لرؤية علمانية إقصائية مراهنا علي الخارج ومتكئا ( حديثا ) علي

إن النخبة السودانية بحاجة ماسة وعاجلة لصياغة مشروع وطني لإيقاف هذه الحرب علي قاعدة الحوار السوداني السوداني ، والعمل على تقليل مخاطر التدخل الاجنبي في الشأن الوطني ، والإنتباه الواعي للإستهداف المنظم الذي يعمل علي بث اليأس ونشر الكراهية وسط الأجيال الجديدة ، ولكي يكون ذلك فإن هذه النخبة

قطر.. الخدمة المدنية يكشف موقف المقيمين من الدوام “المرن”

لعل أبرز مظاهر الفشل في أداء هذه النخبة من مثقفين وأكاديميين ومنتسبي أحزاب وقيادات مجتمع هو عدم الإتفاق علي توصيف ما يجري في البلاد اليوم نتيجة الإختلاف العميق في صياغة مفهوم موحد للأمن القومي وقضاياه الجوهرية ، وفي ظل هذا التحدي الوجودي للسودان تتمترس النخبة حول إنقساماتها العدمية مقدمة مصالحها الذاتية علي أولوية المحافظة علي وحدة البلاد ، وعلي رأس المواقف المحيرة يقف تحالف الحرية والتغيير – تقدم – المدعوم غرييا وإقليميًا متعصبا لرؤية علمانية إقصائية مراهنا علي الخارج ومتكئا ( حديثا ) علي بندقية خصمه التاريخي الدعم السريع من أجل العودة لكراسي السلطة ، وفي إستماتته العمياء تلك لا يري هذا التحالف ما يتعرض له الشعب السوداني من إبادة جماعية وتهجير قسري ونهب منظم من قبل حليفه الجديد مليشيا الدعم السريع التي يعتمد عليها لتنفيذ رؤيته الإقصائية والإنتقامية …

ولقناعة قادة الحرية بأن ذلك التحالف يمثل التيار الإجتماعي الأوسع رفضوا تماما فكرة اللجوء للإنتخابات لإنهاء أمد الفترة الإنتقالية المتطاول ، وصرحوا أكثر من مرة بأن الإنتخابات ستعيد الإسلاميين للمشهد، وساعدهم في ذلك رئيس بعثة الأمم المتحدة فولكر بيرتس الذي ورد في إحدي تقاريره ( يجب عدم التسرع في إجراء إنتخابات في مثل هذه الظروف ) ..

المدونة الصينية “عائشة” تلتقط صور مع البرهان وتصفه بالزعيم: (تذوقت الطعام السوداني وتأثرت بصدق وتواضع ووفاء البرهان بعد أن دعا السائقين والموظفين الذين عملوا معه سابقاً في الصين للقاء لاستاضفتهم وتكريمهم)

وبغض النظر عن الأسباب الموضوعية التي أدت لقيام تلك ( الثورة ) التي أطاحت بنظام الإنقاذ الوطني فإن نتائجها تبين أن الهدف كان هو إزاحة أكبر كتلة إجتماعية وسياسية متماسكة من حيث الرؤية والبناء والقدرة في المحافظة علي التماسك الوطني ، كونها كتلة تضم أطيافا إجتماعية واسعة ومتنوعة وقوي سياسية مختلفة إستطاعت إدماج قوي الريف المنتجة والمجتمع الأهلي مع القطاع الحديث من الطبقة الوسطى والتشكيلات العسكرية المختلفة ، وإذا توافرت الحكمة الوطنية التي تقدم الصالح العام لدي النخبة في ذلك الوقت وترفعت تحالفات المعارضة عن الإستجابة للمشروع الأجنبي للتغيير كان يمكن تطوير ذلك التحالف العريض بالإصلاح المتدرج الذي يحفظ إستقرار الوطن ويجنبه مزالق التغيير العنيف الذي كان واضحا أن تياره سيقتلع القديم دون ان تكون له القدرة علي إعادة البناء ، وهو المعني الذي رآه الإمام الراحل الصادق المهدي بحكمة السنين حين قال ( أرفض تغيير نظام البشير بالقوة وأكافح التيار القبلي والعنصري ) ولكن للأسف الشديد لم تكن حناجر ( تسقط بس ) الصاخبة انقر على الرابط لتسمح لأصوات الحكمة أن يتردد صداها في ذلك المشهد المشحون بالغبائن ونار الإنتقام ..

Report this page